المطار الوحيد في نوفوسيبيرسك هو مطار تولماتشيفو. وهو الميناء المركزي للرحلات الدولية والأقاليمية التي تربط سيبيريا بالعديد من الدول الشرقية والغربية ، على سبيل المثال ، بلغاريا وجمهورية التشيك واليونان وقبرص والإمارات العربية المتحدة وتايلاند وفيتنام. تقع "البوابات الجوية" للمدينة على بعد 17 كيلومترًا من وسط مدينة نوفوسيبيرسك ، ويمكنك الوصول إليها بالحافلات أو سيارات الأجرة ذات المسار الثابت.
يمكن لزوار وركاب المطار في نوفوسيبيرسك استخدام الإنترنت اللاسلكي المجاني Wi-Fi. بالإضافة إلى ذلك ، يوجد مكتب بريد وصيدلية في الطابق الأرضي من المبنى A. بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى إجراء معاملات مصرفية ، تم فتح مكاتب للعديد من البنوك على أراضي المحطة.
من أجل جعل الانتظار أكثر راحة ، يتم فتح غرف تخزين الأمتعة على مدار الساعة في المحطات ، بالإضافة إلى قسم لتخزين الملابس الخارجية ، حيث تتراوح تكلفة تخزين وحدة واحدة ، حسب حجم الأمتعة ، من 100 إلى 300 روبل يوميا.
يحتوي المطار في نوفوسيبيرسك أيضًا على صالة لرجال الأعمال ، حيث يمكنك قضاء وقت ممتع في انتظار الصعود إلى الطائرة وتناول المرطبات وتناول وجبة خفيفة. هذه الخدمة مجانية لمسافري درجة رجال الأعمال أو حاملي بطاقات الولاء. بالإضافة إلى ذلك ، بالنسبة لأولئك الذين يفضلون المزيد من الراحة والاهتمام الخاص ، فإن المبنى A به صالة لكبار الشخصيات مع مدخل منفصل وموقف سيارات ، وموظفين متعاونين سيلتقون عند منحدر الطائرة ويقومون بجميع الإجراءات اللازمة مع الأمتعة وتسجيل الوصول.
في إقليم مطار تولماتشيفو ، توجد سلاسل من المقاهي الشهيرة ، مثل شوكولادنيتسا والمطاعم والمقاهي ، حيث يمكنك شرب القهوة وتناول وجبة خفيفة أثناء انتظار رحلتك. بالنسبة للمتسوقين ، تحتوي المحطات على متاجر وبوتيكات ، فضلاً عن أكشاك بها منتجات مطبوعة. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي المبنى على مكاتب للعديد من وكالات السفر ، بحيث يمكن للمسافرين التخطيط لعطلتهم على الفور أو حل المشكلات التي تنشأ أثناء الرحلة.
لضمان الراحة للمسافرين الذين لديهم أطفال ، تم افتتاح غرف للأم والطفل في محطات تولماتشيفو. يوجد كل شيء هنا من أجل إقامة مريحة للضيوف الصغار وأولياء أمورهم: مطبخ مجهز بثلاجة وفرن ميكروويف وغرفة نوم وطاولات لتغيير الملابس ، بالإضافة إلى غرفة ألعاب بها متاهة وزحليقة للأطفال بحيث تنتظر الصعود إلى الطائرة سوف تطير الرحلة دون أن يلاحظها أحد للأطفال.